زهور و اساطير


لكل زهرة اسطورة


لكل زهرة قصة و حكاية رومانسية توضح مدى ارتباط الزهور بالحب عموما و بالمرءة خصوصا ،فغالبا ما تشبه المرأة بالوردة, وتذكر الاساطير القديمة ان

الزهور لم تكن إلا صبايا قتلهن الحب, فتحوّلن إلى زهور, لذلك فإن أول تعبير يقوم به

 المحب هو إهداء وردة إلى حبيبه.

 وفي محاولة للعودة إلى تلك الأساطير, نستعرض أهم الزهور 

التي ارتبطت أسطورتها بالمرأة


اسطورة زهرة فيوليت



تروي أسطورة إنجليزية...... أن ملك الثلج شعر بالوحدة في قصره الجليدي, حيث كل شيء صامت وجامد, فبعث جنوده للبحث  عن فتاة جميلة تدخل الدفء والسعادة إلى قلبه, وجد الجنود فتاة خجولا اسمها فيوليت.. بنفسج, أحضروها له,فوقع في حبها فورًا وتحوّل بفعل تأثيرها من رجل قاسي القلب, وعبوس, إلى رجل دافئ ولطيف, وقد رجته فيوليت مرة للذهاب لزيارة أهلها, فسمح لها أن تقوم بهذه الزيارة في الربيع شرط أن تكون  على شكل زهرة,  ثم تعود إليه في الشتاء, وهكذا تحولت الصبية إلى زهرة حملت اسمها.


تابعونوا باقي الاساطير..........


************************************

اسطورة زهرة التيوليب




تقول إحدى الأساطير الإيرانية......إن شابا اسمه فرهاد وقع في حب فتاة اسمها شيرين, وقد وصله يومًا خبر موتها, فحزن عليها حزنًا شديدًا ودفعه يأسه إلى أن يقفز بجواده من أعلى أحد الجبال, فلقي حتفه, وحيث نزفت دماؤه, كانت تنبت من كل نقطة زهرة تيوليب وذلك رمزًا لحبه المخلص, وقد ارتبطت زهرة التيوليب بهذا الرمز,  وأصبحت زهرة الحب عند الإيرانيين القدامى.


لسة الاساطير مخلصتش........


**************************************

اسطورة زهرة الياسمين



هناك أسطورة عربية تقول.....إنه كان في قديم الزمان صبية بدوية تعيش في الصحراء اسمها ياسمين, وكانت تغطي وجهها  وشعرها بخمار شفاف, وفي يوم من الأيام, مر بتلك الصحراء أمير, ففتنته تلك الفتاة المغطاة, وجذبه غموضها, فما كان منه إلا أن تقدم للزواج منها, وبعد أن أصبحت زوجته وعاشت معه سنوات عدة في قصره, وجدت نفسها ضجرة من العيش سجينة ضمن جدران القصر,  وهي التي تعودت امتداد الصحراء اللامتناهي, فما كان منها إلا أن هربت إلى واحة خضراء, وهناك خلعت خمارها معرضة وجهها للشمس, فأخذت شيئا فشيئا تتحول إلى زهرة ذات رائحة شذية , وهذه الزهرة, استمدت اسمها من اسم الصبية أي ياسمين, التي شعرت بالدفء والحرية, ومنذ ذلك التاريخ وزهرة الياسمين تعيش في المناطق الحارة تذكّرنا بتلك الفتاة التي أحبّت الحرية  والانطلاق أكثر من القصور القصور.  

****************************
اسطورة زهرة النرجس

حسب الأسطورة اليونانية,

فإن إحدى حوريات الغابة واسمها: الصدى, قد وقعت بحب نرسيس الذي منحته الآلهة جمالاً فائقًا, وللحفاظ على جماله وشبابه, لم يكن مفترضًا به أن يرى صورته معكوسة أبدا, لكنه كان مغرورًا, فلم يأبه إلى عواطف الصدى التي كانت من شدة حبها له قد تلاشت ولم يبق منها إلا الصوت, وشعرت الإلهة نمسيس بحال الصدى وقررت أن تثأر لها! فقادت نرسيس إلى بحيرة مضيئة, وهناك رأى صورته فذبل واضمحل. لكن الإلهة اعتبرت أن نمسيس كانت قاسية في حكمها على نرسيس, فقررت تحويله إلى زهرة, وهذه الزهرة ليست إلا النرجس


******************


اسطورة زهرة عصفور الجنة


 

تقول أسطورة إسبانية
إنه في قديم الزمان وصل إلى إسبانيا شاب شهم وكريم الأخلاق, أقام في مزرعة تدعى الجنة, هناك تعرف على خلاسية شابة أحبها وتزوجها, إلا أنه في مزرعة مجاورة, كان يقيم شاب اسمه رودريغو أقسم على الانتقام من تلك الشابة التي كانت رفضت عرضه للزواج, فلجأ إلى الحيلة للانتقام منها, فتقرب من زوج الفتاة, حيث دسّ له السم ذات ليلة في الطعام الذي كان يتناوله, فمرض الزوج ومات دون أن يعرف أحد السبب, وقد أصرّت زوجته على دفنه في الحديقة, التي طالما اهتم بها قريبًا من البيت, في الليلة ذاتها التي دفن بها الزوج, نبتت على حافة القبر زهرة تبدو كأنها عصفور, لكن لونها كان رماديًا, ثم تحولت هذه الزهرة إلى طير طار إلى مزرعة رودريغو, وأخذ يدق على نافذته كل ليلة, فجن, أما الزوجة المفجوعة, فلم تتحمل فراق زوجها, فمرضت ثم ماتت, وقد طلبت أن تدفن في القبر نفسه مع زوجها. في الليلة ذاتها التي دُفنت فيها الزوجة الوفية, تحولت الزهرة الرمادية إلى اللون البرتقالي, حيث تفاجأ الجيران بهذه الزهرة التي تشبه العصفور, ومنذ ذلك الحين عرفت زهرة عصفور الجنة بألوانها الرائعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق